الراي نيوز
استقرت أسعار النفط في التعاملات المبكرة الثلاثاء، بعد تراجعها في الجلسة السابقة،
إذ وازنت الأسواق استمرار التوتر في الشرق الأوسط من ناحية ومخاوف الطلب وزيادة إمدادات أوبك من ناحية أخرى.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا، بما يعادل 0.2%، إلى 76.30 دولارا للبرميل بحلول الساعة 01:22 بتوقيت غرينتش، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ستة سنتات، أو 0.1%، إلى 70.83 دولارا للبرميل.
وانخفض برنت أكثر من 3% والخام الأميركي 4% الاثنين، بفعل تخفيضات حادة في الأسعار من جانب السعودية، أكبر مصدر للنفط، وزيادة في إنتاج أوبك.
ومع ذلك، لا تزال هناك مخاوف بشأن حرب غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن حربه ستستمر حتى 2024، مما أثار قلق الأسواق من أن الصراع قد يتطور إلى أزمة إقليمية يمكن أن تعطل إمدادات النفط في الشرق الأوسط.
ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب في وقت متأخر الاثنين، لإطلاع المسؤولين الإسرائيليين على محادثاته التي استمرت يومين مع الزعماء العرب بشأن إنهاء الحرب.
لكن مسحا أجرته رويترز الجمعة، خلص إلى أن إنتاج أوبك من النفط ارتفع في كانون الأول، إذ عوضت الزيادات في أنجولا والعراق ونيجيريا التخفيضات المستمرة من جانب السعودية وأعضاء آخرين في تحالف أوبك+ الأوسع.
كما دفعت زيادة العرض السعودية إلى خفض سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الرائد إلى آسيا في شباط إلى أدنى مستوى في 27 شهرا.
وتنتظر السوق بيانات المخزونات الأميركية لمعهد البترول الأميركي في وقت لاحق الثلاثاء.
رويترز